حقائق  سد الخراب بإثيوبيا

 

بتاريخ 21 مايو 2021 في برنامج الحكاية مع الإعلامي عمر أديب ..أوضح السيد وزير الخارجيه المصري سامح شكري حقيقة تصريحاته السابقه والتي حرفها عن سياقها بعض الإعلامين وخونة الإخوان علي وسائل التواصل الإجتماعي بتجزئتها وعدم إيضاح الحقيقه كاملة لإثارة الشك و البلبلة داخل المجتمع المصري .

لذا أكد الاتي: لا سيادة لإثيوبيا علي مياه نهر النيل باعتباره نهر دولي يطبق عليه القانون الدولي الأنهار . مصر لن تسمح بالمليءالثاني الا بعد الإتفاق الثلاثي بموافقة مصر والسودان أولا .
وإذا حدث بعد ذلك اي تعمد لأحداث مشاكل من الجانب الإثيوبي يتسبب عنها وقوع ضرر او تأثير سلبي علي الوضع المائي فإن مصر لن تتهاون في هذا الشأن .

▪️لمصر حلول وسيناريوهات كثيرة للحفاظ علي أمنها المائى حاله الضرر بإعتباره خرق لكل القواعد والقوانين الدولية التي تحرم ذلك وتعتبره إعتداء صريح علي أمن مصر وشعبها .
لذا فإن أي تصرف ستقوم به مصر حالة وقوع الضرر من حقها دون أي قرارات اوعقوبات دولية بل قد تتعاطف معها الدول التي لازالت تسعي من أجل تخفيف التعنت الاثيوبي والوصول إلي حل مرضي .. إلا أنها لاتزال في غيبوبة ولا تعي او تقدر حجم مصر الحقيقي

هنا نؤكد ان قرارات السيسي والذي اكدها مرارا أمام العالم اجمع تقاس بميزان المصالح الإقليمية والدولية ولن يفبل بغيرها .. لذاأصبح أحد أهم القاده المعروف عنها صلابة قراره في الخطوط الحمراء والتي حققت نجاحا من قبل في ليبيا والمتوسط وسوريا والعراق وانشالله في إثيوبيا قريبا من أجل تحقيق الأمن والإستقرار إقليميا .

أما حكايه أن مصر لابد أن تضرب سد النهضه أو هدمه كما يريد البعض من الغوغائية التي تريد تورط مصر والزج بها في مخاطر دولية .. فهذا هؤاء وبخاصه دون حدوث أي ضرر علي أمن مصر المائي.. لإن ذلك يعتبر عدوان صريح وغير مبرر من مصر علي دولة أخرى بما يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة.. وهذا مالا يمكن أن تفعله مصر بإعتبارها محور التوازن الإستراتيجي ودولة تسعي لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

إن مصر تعي تماما كيف تتحرك سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا وإقليما وعالميا في عرض مشكلة سد الخراب بإثيوبيا لتوضيح الحقائق لكل من يهمه الأمن والإستقرار دوليا وبما يؤكد أن مصر لها كل الحقوق المائية في مياه نهر النيل لذا فهي تتحرك وتتصرف بحكمة وهدوء ودبلوماسية طبقا للقوانين والمواثيق الدولية حتي آخر لحظة ورغم ضيق الوقت حتي يمكن الضغط السياسي لتحقيق الإتفاق المنشود بين الأطراف الثلاثة وهنا ينتهي الخلاف حتي نتجنب الدخول في حلول أخرى قد تشعل المنطقة وتهدد إستقرارها .

لذا بادر أول أمس الرئيس الأمريكي جوبايدن والذي فاجأ العالم بإتصاله بالرئيس السيسي لأمرين هامين وهما :
▪️اولا :إيقاف الحرب بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني بعدما فشلت أمريكا في ذلك ولم يستمع نيتنياهو إلى تعليمات جوبايدن ..
وقد نجح السيسي في ذلك.. وهنا بادر قادة العالم لتهنئة السيسي علي إيقاف الحرب التى هزت يهود العالم .. وقد اعتبر ذلك كخطوة أولي تمهيدا لدعوة الجانبين لحل المشكلة الأبدية بحل الدولتين طبقا لقرارات الأمم المتحدة في هذا الشأن إنشالله قريبا جدا .

▪ثانيا : الأمر الآخر هو حلحله والوصول إلي حلول لقضية سد الخراب بإثيوبيا دون الدخول في مواجهات تقلق أمن وإستقرار المنطقة وخصوصا بعدما أكد السيسي لمبعوث جوبايدن إنه ماضي في قراراته مهما كان الوضع حاله المساس بنقطة مياه واحده من حصة مصر فهي خط أحمر .. والباقي معروف للجميع ولن يستطيع أحد في العالم عن اثناؤنا عن ذلك لأنها مسألة وجودية لشعب مصر.

أليس من الحكمة أن تسأل نفسك من ياتري تسبب في أشعال هذه الحرب بين إسرائيل وحماس فى هذا التوقيت الحرج وقبل المليء الثاني بشهر .. لينذر العالم أن كل شيء ممكن أن يحدث طالما مصر تريد

إن ما حدث بإسرائيل من خسائر كان مفاجاة من العيار الثقيل هزت ثقه شعب إسرائيل كله وكذا يهودي العالم أجمع في ضعف وقدره نتنياهو المستقبلية علي السيطرة علي الاوضاع في إسرائيل حاليا ومستقبلا ..
وهنا يجب علي إثيوبيا أن تفكر جيدا أن حليفها أصبح في أيدي مصر تحركه كما تشاء فكيف ستقف إسرائيل مع إثيوبيا مستقبلا حالة وقوع أي ضرر مائي علي مصر ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!